.

.

بسم الله الرحمن الرحيم

قد حاولت أن أجمع ما وقفت عليه من تعليقات الشيخ أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبي التي تكلم فيها عن الشيخ عبد المالك رمضاني -وفقه الله- وها هي دونكم مجموعة مرتبة. و أسأل الله أن يجمع كلمة السلفيين في أقطار الأرض على الحق و بالحق .

قال -وفقه الله-: 
( يا إخوة رعاكم الله: سلوا الله الثبات ..

ونسأل الله أن يوفق الشيخ عبدالمالك رمضاني للرجوع إلى الحق والهدى ..

وعبدالمالك اليوم ليس عبدالمالك الأمس..

والله تسمع لعبدالمالك اليوم ولا يخطر ببالك أنه عبدالمالك صاحب مدارك النظر وتخليص العباد..

لما جلست معه أول سؤال سألته له: هل تراجعت عن كتاب مدارك النظر وتخليص العباد؟

وقد قصدت هذا السؤال للفت نظره إلى تغيره وصدور تقريرات تخالف ما في الكتابين

فكان جوابه أن قال: لا، بل أعدهما لطبعة جديدة أو قال ستطبع طبعة جديدة قريباً ..

لكن أثناء حواري معه تكلم بخلاف ما هو معروف عن عبدالمالك القديم 

ومن غرائبه أنه في محاضرة ألقاها على الإخوة في مدينة أسفي بالمغرب زعم أنه لا يوجد ذكر المنهج وإنما العقيدة! أو عبارة نحوها

واستنكر قول بعض الناس إذا قلت له فلان عقيدته سلفية يقول لك ما منهجه؟

وهذا استنكار غريب يدل على تغير عند عبدالمالك وقد رددت عليه في محاضرتي التي تليها للإخوة في مدينة أسفي ..

عموماً لعل هذه الردود تكون سبباً لاستيقاظ عبدالمالك قبل فوات الأوان، أو تكون سبباً لتوبته ورجوعه إلى سابق عهده ..

والله المستعان ).

ثم قال: 
( آمين

وجزاكم الله خيرا أخي محمود ..

وتغير عبدالمالك بدأ مع تغير العيد الشريفي وإغماض عينيه عن طوامه وتخليطاته، وقد مس عبدالمالك ما مسه بسبب العيد الشريفي ..

ثم بدأ عبدالمالك يتكلم يسيراً في العيد فما استيقظ حتى جاءت فتنة المأربي فحاول أن ينأى بنفسه عن فتنة المأربي فلم يستطع لأنه كان معروفاً عند السلفيين، ويرجع إليه محبة وتقديراً كثير من السلفيين في العالم ..

وتكلم بشريطه السابق فتكلم فيه فلان الحربي، وشدد فيه القول، فجاء الشيخ ربيع إلى المدينة وأصلح ما بين الرمضاني والحربي، وبارك الله في جهود الشيخ ربيع، وذب عن عبدالمالك، وكنت لما زرت الشيخ ربيعاً أو ألتقي به يعتصر ألماً على عبدالمالك صاحب الجهود السلفية، ويثني على تأليفه وكان قد نزل يومها رسالته خرافة حركي ورسالة أخرى لا أذكرها الآن صغيرة الحجم أيضاً مثلها ..

وكان تحسن عبدالمالك يومها بالسكوت عما لا يعنيه كموضوع الشيخ أبي بكر الجزائري-فيما أظن-، وأن يستمر في العزو إلى كلام الشيخ ربيع في المأربي ..

وفي تلك الأيام -أيام فتنة المأربي- ظهرت بعض مصائب الحلبي والهلالي والقوصي، وغضب المشايخ لموقفهم وزمرتهم من المأربي الذي ظهر فساده وظلمه وبغيه وإجرامه، فحذر منهم فلان الحربي ولم يصبر على بلائهم، والشيخ ربيع صبر، وناصح، وحاول في إرجاعهم إلى الجادة، وكانت الكتابة في مكة التي ضربت المأربي في الصميم، ثم لم يمض عليها ساعات حتى تكلم الحلبي والهلالي بما ينقضها، واستمر القوصي في الانحراف عن الهدى ..

وكانت تصدر عبارات من الشيخ ربيع في حق الحلبي والهلالي والقوصي بسبب ما عندهم من مواقف وكلام يضر بالمنهج السلفي فما كان من عبدالمالك إلا التحفظ على هذا الكلام، بل ورده، وعدم الاعتداد به ..

وقد ظهر حال جمعية البر، وأظهرت الانتصار والتأييد للمأربي المجرم، فحذر منها الشيخ ربيع وغيره من المشايخ السلفيين العارفين بحالهم، ووقف لهم عبدالمالك بالمرصاد، ولم يرفع رأساً بكلام الشيخ ربيع، وكان وما زال يجهر بتخطئة الشيخ ربيع في تحذيره من جمعية البر إلى اليوم!!

فمن تلك الأيام - أيام العيد الشريفي- ثم المأربي- وعبدالمالك في تغير ، وابتعاد عن الحق، وركون إلى التقليد، وكلام بغير حجة ولا بصيرة، وتسرع في الأحكام، وتفريق للسلفيين، ونصرة للمنحرفين كالحلبي والقوصي والهلالي ومن على شاكلتهم ..

وانظروا إلى عبدالمالك لما رد على علي بلحاج وعباسي مدني ومن شايعهم كسلمان وسفر والقرني ثم عرعور ومن على شاكلته كيف رد عبدالمالك؟ هل بالأحلام؟ هل بالأماني؟ هل بالظنون؟

رد بعد البحث والتتبع، والتجرد للحق، والقراءة المتأنية، والإنصاف ..

أما اليوم فلا نجده يفعل من ذلك شيئاً، بل يصدر الأحكام بناء على مواقف سابقة، وبناء على سوء ظن واستعجال ..

وأخيراً:

أحذر من أمر خطير جد خطير ..

سيأتيكم بعض البلداء البلهاء الخبثاء فيقولون : إن كلامكم اليوم في عبدالمالك لأجل أنه لم يوافقكم في الحكم على الشريفي أو المأربي أو الحلبي..

فيختزلون الأمر كما يختزلون موقف المشايخ السلفيين من الحلبي أنه لأجل الحكم على أشخاص ..

وسيطير الحزبيون الجدد بهذا الكلام، بل قد طاروا به ..

وهذا كذب له قرون ..

وانتقاد أهل العلم لعبدالمالك هو كانتقادهم سابقاً للحلبي : تقعيد قواعد باطلة، ونسبتها للسلفية، والدفاع عنها وعن أهلها ..

ومن قرأ كتاب أخينا الفاضل رائد آل طاهر علم ذلك ..

أما من لم يقرأ، ولم يحسن ظنه بالعلماء السلفيين العارفين بالرجال فيتبعهم على أحكامهم كيف سيعرف الحق؟ بل كيف سيوفق إليه وهو معرض عن الهدى وراكن إلى الهوى؟

نسأل الله الثبات على السنة حتى الممات 

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد )

و قال:

( أخي أبا إسحاق ..

أنت أخ سلفي فاضل ، وأمثالك يحرصون على الحق ولزومه، ولا يكون حبك لشخص مانعاً من قول الحق فيه كما هي عادة السلف

وهذا الظن بك وبأمثالك من إخواننا السلفيين ..

أما قضية السكوت فهذا غير صحيح لأنك لم تعلم بما تكلم به المشايخ ..

فقد تكلم في عبدالمالك في العام الماضي كلمات سجلت بصوت بعضهم: الشيخ ربيع، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ محمد بن هادي، والشيخ عبدالله البخاري وغيرهم

وكتاب أخينا رائد راجع بعض مشايخنا الكبار وأقر نشره ..

وأنت ترى أن كلامنا كله نصيحة، ورجاء لعبدالمالك أن يتوب ..

ونحن نبين للناس ما أخطأ فيه عبدالمالك خطأ ظاهراً لا لبس فيه حماية للسلفية من أن ينسب إليها ما هي بريئة منه من الأقوال والاعتقادات الفاسدة والآراء الكاسدة..

فكن عوناً له على التوبة بنصحه، وتخويفه بالله، وبيان الحق للناس ..

وفقكم الله

تنبيه: كنت ذكرت اسم الشيخ الذي راجع ثم حذفته لعدم استئذانه في ذلك، أما كلام أولئك المشايخ فقد انتشر واشتهر .. )

وقال: 
( وهذا تعليق كتبته أساساً في منابر النور على كلام أخينا العكرمي منتقداً شيئا مما جاء في كلام الشيخ عبدالمالك -مع شكره على تراجعه-:


ومن أعظم أسباب الاضطراب واختلال الموازين عند الشيخ عبدالمالك الرمضاني هو قلة متابعته واطلاعه أو عدمها ..

ولقد زرت في بداية شهر ذي القعدة من العام الماضي الشيخ عبدالمالك الرمضاني في بيته لأجل مناصحته بيني وبينه فوجدت منه استقبالاً طيباً لكن صدره مليء على كثير من السلفيين بسبب سوء ظنه بهم، شيوخاً وشباباً، ومن أسباب ذلك عدم الاطلاع أو قلته أو سوء فهمه للواقع ..

فهو يظن أن كلام الشيخ ربيع والشيخ عبيد وغيرهما في الحلبي وتبديعهم له لأن الحلبي لم يوافقهم في جرحهم لبعض الناس!!

وقد بينت له فساد قوله هذا لكنه أصر وعاند وكابر ..

وسألته هل تطالع ما يكتبه الحلبي وجماعته من أوابد ومنكرات وضلالات وتأصيلات فاسدة فذكر أنه لا يتابع!! ومع ذلك يسيء ظنه بالعلماء، ويحسب أن كلامهم لأجل الموافقة في تجريح فلان من عدمه!!

قضية المأربي قلت له هل عندك كتاب الشيخ ربيع في رد أباطيل المأربي وكان معي الكتاب فقال لي: الكتاب عندي!! قلت له: هل قرأته؟ قال: لا!!

إذا لماذا يتهم العلماء بأن ردودهم لأجل كذا وكذا وهو لم يطلع على ردودهم ولم يقرأها؟!

فهل جهله بواقع تلك الردود علم؟! وحجة؟! وبرهان؟!

وتكلمت معه عن رسالة عمان فهون من صنيع الحلبي وزعم أنه مجرد خطأ لا يجيز وصف الحلبي بتأييد تقارب الأديان!!

وهذا والله باطل وضلال ..


وبينت له أن الحلبي كذاب نصاب! ولكنه لا يعلم ولم يظهر أن عنده استعداداً ليعلم لأنه لا يقرأ ولا يتابع


وذكر لي أن الحلبي أقرَّ بأنه سجل عدة أراضٍ وقفية للمركز باسمه واسم أصحابه لحفظها من أن تسيطر عليها الأوقاف فيما بعد!!

ولم يستنكر عبدالمالك هذا النصب والاحتيال والسطو على الأموال الوقفية بالشبه الواهية

ومما يدل على أن الحلبي ومن معه أهل نصب واحتيال أنهم أخفوا أمر هذه الأراضي عن اللجنة المالية للمركز وهم من أتباعهم وممن اختاروهم للوظيفة فأخفوا عنهم أمرها!!!!

فعبدالمالك يدس رأسه في الرمال ويصدر الأحكام، ويطعن في العلماء الكرام، ويظهر للشباب السذج غيرته على السنة والتوحيد ودعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام!!

فهل هذا المسلك المشين من عبدالمالك يمت للسلفية بصلة؟!!

والله إن أحكامه المبنية على الجهل وسوء الظن لا تمت إلى السلفية بصلة بل هي من اتباع الهوى والظلم للنفس..

وخصلة جديدة صارت عند عبدالمالك : العناد والمكابرة للحق بعد وضوحه وبيانه ..

وتراجعه هذا ليس نقياً، وفيه مكابرة وقد زاره بعض الإخوة قبل نحو أسبوعين ونصحوه في هذه القضية فحاول أن يبرر مع تلفظه بالاستغفار، كما فعل هنا ..

وقد اتصل به بعض الإخوة لمناصحته فما رفع لهم هاتفاً وقد يكون معذوراً لكن أن يقال إنه ما نصح بلى والله نصح قبل هذا المجلس الذي فيه التراجع المشوب وقد وعد أولئك بتسجيل تراجع وهذا طيب ، ولكن ودنا أن يقرأ ويتابع ويتبع الدليل ويترك عنه الهوى والعجلة والتسرع في إصدار الأحكام على المشايخ والعلماء..

وعليه أن يلزم غرز علماء السنة ويصلح حاله مع الشيخ ربيع وغيره من المشايخ المتخصصين في الجرح والتعديل ولا يركن إلى التقليد والكلام المرسل على عواهنه

هداه الله وأصلحه

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد )

وقال:

تاريخ المشاركة أمس, 05:45 PM
أبو إسحاق الورقلي, في 28 February 2012 - 12:39 AM, كتب:
قال الشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله في شريطٍ له بعنوان نصيحة للسلفيين

إذا تكلم الشيخ ربيع في أبي الحسن فما محل كلام عبد المالك من الإعراب

( جزاك الله خيراً 

ولكن هذا الكلام صدر من عبدالمالك القديم فهل عبدالمالك الجديد يقول بما قاله القديم؟

ولما تكلم الشيخ ربيع في الحلبي وفي جمعية البر لماذا صار له محل من الإعراب؟!!

عموماً الذي له محل من الإعراب هو الدليل، هو الحق، هو المنهج السلفي ..

أما الكلام الباطل فلا قيمة له ..

فليعرف عبدالمالك قدر نفسه، وليقرأ ويتابع ليعرف الحق، ولا يجوز له الحكم على السلفيين بظنونه وأوهامه وخيالاته ..

وليلزم غرز العلماء وعلى رأسهم الشيخ ربيع فليلزم غرزه، ولا يتعد حدوده فإنه لا يضر إلا نفسه، ولن ينفعه الحلبي وزمرته، بل الذي ينفعه استمساكه بالمهنج السلفي، وصدقه في السلفية..

والله أعلم).

وقال:

صلاح إبراهيم علي, في 25 February 2012 - 03:15 PM, كتب:
مكالمة ليس لها رأس ولا رجل !!

( لكن لها مضمون، وهو واضح وظاهر ..

وتكفي كلمة واحدة : إنه من المتأثرين بعلي الحلبي!! ومشهور حسن سلمان!!

وكلمة أخرى: ذمه لكتاب الشيخ أحمد بازمول صيانة السلفي وهذا مشهور عن عبدالمالك ..

وكلمة ثالثة: اعتراضه على من ذم الحلبي بالدليل والبرهان بقوله: هل هؤلاء أنبياء؟!!

ولقد استمعت لمكالمة أخرى فيها أعجب مما قاله هنا ..

هداه الله وأصلحه ).


وقال أيضا: 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرقيب 
ا خواني جزاكم الله خيراونفع بكم هل من كلام للشيخ ربيع بن هادي عميرالمدخلي حفظه الله في مسألة الشيخ عبدالمالك رمصاني
( نعم سئل عنه وتكلم فيه 

لكن الشيخ يرجو رجوعه وتوبته 

وهذا ما نحن نعمله ، نناصحه، ونذكره بالله، ونخوفه سوء العاقبة سراً وجهراً عله يتوب

وقد حذر منه الشيخ محمد بن هادي وغيره ..

والله الموفق ).
__________________

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى