الرئيسية » التحدير من الاخوان » التحدير من الاخوان والخوارج » [ رسالة ] : يجيب فيها كاتبها عن سؤال مهم : هل تنظيم أنصار الشريعة من الخوارج أم لا ؟

[ رسالة ] : يجيب فيها كاتبها عن سؤال مهم : هل تنظيم أنصار الشريعة من الخوارج أم لا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين

أمـا بـعـــــــــدُ :

فتنظيم أنصار الشريعة - زعموا - تنظيم جديد في مسماه قديم في أصوله وقواعده ومبناه وفي بلادنا - ليبيا -

هو تنظيم القاعدة بشحمه ولحمه ولكن في مرحلة تكثير الأتباع أو كما يقال - خلية نائمة - تنتظر التفعيل بأوامر من يسمون بقادة الجهاد العالمي ويكثر السؤال واللغط حول هذا التنظيم هل هم خوارج أم لا ؟

للإجابة عن هذا السؤال ننصح بمطالعة هذا البحث القيم :

النصيحة السريعة لأنصار الشريعة

لتحميل الرسالة فضلا قم بالضغط على الرابط التالي :

http://albaidha.net/vb/attachment.ph...1&d=1401871108

****************************************************

نشكر الإخوة في شبكة البينة السلفية على تصوير هذه الرسالة القيمة

**************************************************

المصدر:

شبكة سحاب السلفية

مواضيع دات صلة

* هل هؤلاء يسعون لتحجيم داعش أم تمدد داعش؟

* الدولة الداعشية ليست من الإسلام في شيء !!

* تحذير العلماء السلفيين من الخوارج التكفيريين داعش وزمرتهم

* "كبار العلماء": أفعال "داعش" و"الحوثيين" و"الاحتلال الإسرائيلي"

* جمع فتاوى العلماء الربانيين الراسخين في نازلة سوريا

http://jijel567.blogspot.com/2014/10/blog-post_35.html

0 التعليقات :

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

قال محمد البشير الإبراهيمي: " أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم -ليفتك بالخير والعلم - هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! "عيون البصائر (2/292) ، ......

قال محمد البشير الإبراهيمي: " أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ". قال عبد الحميد بن باديس: " فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...". قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ: " العلم .. العلم .. أيها الشباب! لا يُلهيكم عنه سمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب! ولا داعية انتخاب في المجامع صخاب! ولا يَلفتنَّكم عنه معلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولاعاوٍ في خراب يأتمُّ بغراب (ومَن يكن الغراب له دليلا يَمُرَّ به على جِيَف الكلابِ )، ولا يَفتننّكم عنه مُنْزَوٍ في خنقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنقة(بالتحريك، هي السكة الضيّقة، كما في » لسان العرب « مادة: زنق، ولا يزال أهل المغرب إلى اليوم يستعملونها كثيرا، لكن بتسكين النون)، ولا جالسٌ في ساباط (" سقيفة تحتها ممرّ نافذ " » المصباح المنير « مادة: سبط.) على بساط، يُحاكي فيكم سنّة الله في الأسباط (سنة الله في الأسباط هي التفرق، قال تعالى:{وقطَّعْناهمُ اثْنَتَيْ عشرْةَ أَسْباطاً أُمَمًا}. وما أصدق هذه الأوصاف التي ذكرها الشيخ على التحزب! لذا لم يكن هذا السجع كسجع الكهان؛ لأن الكهان يكذبون، وهذا حق مثلما أنكم تنطقون؛ فإنه وإن بدا التحزب واصلا جامعا، فإنه لا يلبث أن يكون ممزقا قاطعا. وإن بدا أنه يحيي في الناس الغيرة على المحارم، فإن حقيقته أنه يحيي فيهم الغيرة على (محارم الحزب) ويقتل فيهم الغيرة على محارم الله؛ ألا ترى الواحد منهم إذا انتُقِد قطب حزبه كيف يفارق، وتحيَى فيه معاني البراء؟! وإذا جاءه الطاعن في الصحابة فلا بأس أن يعانق، ويذكر معه معاذير الولاء؟! بل لا يمانع من التقارب مع الطاعن في صفات ربه بخنجر التأويل والتحريف، أو بتسليط سيف التكذيب والتكييف. وهكذا يجمع الحزبُ ما صفا وكدر من المعتقد، كما يجمع الميزاب من الماء ما صلح وفسد، كما أن التحزب تغرير بسراب الأماني، وحسبك أنه حرب على العلم؛ ، ......