.

.

كتب الشيخ أسامة العتيبي - حفظه الله - تعليقا - قد لا تجده في موضع آخر- على موضوع

" قال الشيخ عبد المالك:إذا تكلم الشيخ ربيع في أبي الحسن فما محل كلام عبد المالك رمضاني من الإعراب" من شبكة سحاب يبين فيه بداية تغير عبد المالك رمضاني ، وهذا نص تعليقه : 

... تغير عبدالمالك بدأ مع تغير العيد الشريفي وإغماض عينيه عن طوامه وتخليطاته، وقد مس عبدالمالك ما مسه بسبب العيد الشريفي ..

ثم بدأ عبدالمالك يتكلم يسيراً في العيد فما استيقظ حتى جاءت فتنة المأربي فحاول أن ينأى بنفسه عن فتنة المأربي فلم يستطع لأنه كان معروفاً عند السلفيين، ويرجع إليه محبة وتقديراً كثير من السلفيين في العالم ..

وتكلم بشريطه السابق فتكلم فيه فلان الحربي، وشدد فيه القول، فجاء الشيخ ربيع إلى المدينة وأصلح ما بين الرمضاني والحربي، وبارك الله في جهود الشيخ ربيع، وذب عن عبدالمالك، وكنت لما زرت الشيخ ربيعاً أو ألتقي به يعتصر ألماً على عبدالمالك صاحب الجهود السلفية، ويثني على تأليفه وكان قد نزل يومها رسالته خرافة حركي ورسالة أخرى لا أذكرها الآن صغيرة الحجم أيضاً مثلها ..

وكان تحسن عبدالمالك يومها بالسكوت عما لا يعنيه كموضوع الشيخ أبي بكر الجزائري-فيما أظن-، وأن يستمر في العزو إلى كلام الشيخ ربيع في المأربي ..

وفي تلك الأيام -أيام فتنة المأربي- ظهرت بعض مصائب الحلبي والهلالي والقوصي، وغضب المشايخ لموقفهم وزمرتهم من المأربي الذي ظهر فساده وظلمه وبغيه وإجرامه، فحذر منهم فلان الحربي ولم يصبر على بلائهم، والشيخ ربيع صبر، وناصح، وحاول في إرجاعهم إلى الجادة، وكانت الكتابة في مكة التي ضربت المأربي في الصميم، ثم لم يمض عليها ساعات حتى تكلم الحلبي والهلالي بما ينقضها، واستمر القوصي في الانحراف عن الهدى ..

وكانت تصدر عبارات من الشيخ ربيع في حق الحلبي والهلالي والقوصي بسبب ما عندهم من مواقف وكلام يضر بالمنهج السلفي فما كان من عبدالمالك إلا التحفظ على هذا الكلام، بل ورده، وعدم الاعتداد به ..

وقد ظهر حال جمعية البر، وأظهرت الانتصار والتأييد للمأربي المجرم، فحذر منها الشيخ ربيع وغيره من المشايخ السلفيين العارفين بحالهم، ووقف لهم عبدالمالك بالمرصاد، ولم يرفع رأساً بكلام الشيخ ربيع، وكان وما زال يجهر بتخطئة الشيخ ربيع في تحذيره من جمعية البر إلى اليوم!!

فمن تلك الأيام - أيام العيد الشريفي- ثم المأربي- وعبدالمالك في تغير ، وابتعاد عن الحق، وركون إلى التقليد، وكلام بغير حجة ولا بصيرة، وتسرع في الأحكام، وتفريق للسلفيين، ونصرة للمنحرفين كالحلبي والقوصي والهلالي ومن على شاكلتهم ..

وانظروا إلى عبدالمالك لما رد على علي بلحاج وعباسي مدني ومن شايعهم كسلمان وسفر والقرني ثم عرعور ومن على شاكلته كيف رد عبدالمالك؟ هل بالأحلام؟ هل بالأماني؟ هل بالظنون؟

رد بعد البحث والتتبع، والتجرد للحق، والقراءة المتأنية، والإنصاف ..

أما اليوم فلا نجده يفعل من ذلك شيئاً، بل يصدر الأحكام بناء على مواقف سابقة، وبناء على سوء ظن واستعجال ..

وأخيراً:

أحذر من أمر خطير جد خطير ..

سيأتيكم بعض البلداء البلهاء الخبثاء فيقولون : إن كلامكم اليوم في عبدالمالك لأجل أنه لم يوافقكم في الحكم على الشريفي أو المأربي أو الحلبي..

فيختزلون الأمر كما يختزلون موقف المشايخ السلفيين من الحلبي أنه لأجل الحكم على أشخاص ..

وسيطير الحزبيون الجدد بهذا الكلام، بل قد طاروا به ..

وهذا كذب له قرون ..

وانتقاد أهل العلم لعبدالمالك هو كانتقادهم سابقاً للحلبي : تقعيد قواعد باطلة، ونسبتها للسلفية، والدفاع عنها وعن أهلها ..

ومن قرأ كتاب أخينا الفاضل رائد آل طاهر علم ذلك ..

أما من لم يقرأ، ولم يحسن ظنه بالعلماء السلفيين العارفين بالرجال فيتبعهم على أحكامهم كيف سيعرف الحق؟ بل كيف سيوفق إليه وهو معرض عن الهدى وراكن إلى الهوى؟

نسأل الله الثبات على السنة حتى الممات 

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد


0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى