سعود الشريم
هذا الرجل أعرفه سروريا منذ صغره ، وفيه غطرسة ورؤية نفس ، وحقد على من ينافسه .
درس في الثانوية الشاملة ، وتخرج على يد مديرها السروري عبدالعزيز المسعود ، والتحق بكلية أصول الدين ، ورسب فصولا عدة ، وتخرج بتقدير ضعيف منعه من إكمال الدراسات العليا .
سعى مع ابن جماز وكيل الداخلية آنذاك ليعين في الحرم ، واستمات في ذلك وتم تعيينه (العجيب أنه يذم من يتعين عن طريق الواسطة ، ووالله العظيم أنه لولا وجود الواسطة لما تجاوز التعليم في مدارس الصبيان )والتحق بالمعهد العالي للقضاء ، وقبل التحاقه وجد وكيل المعهد آنذاك منه ترفعا فأراد اختباره في القرآن ، فخرج الشريم مغضبا ، ثم عاد بعد ذلك .
درس في المعهد ، ورسب فيه ، وأعاد الاختبار ونجح بتقدير متوسط .
رشح للقضاء وعين في المحكمة الكبرى بمكة ثم عاقبه المجلس الأعلى للقضاء وأحاله إلى المحكمة المستعجلة ، كثرت عليه الشكاوى ، ودخل في خصومات مع الناس ، فطرده الشيخ صالح اللحيدان من القضاء كلية (السرورية يدعون أنه ترك القضاء تورعا)
التحق بكلية الشريعة في مكة محاضرا ، ثم حصل على الدكتوراه وكان يتردد على المفتي مع خالد الشريمي ليستعجل مناقشته ونوقش ، ثم عين عميدا ، فكره الطلاب والاساتذة حماقته وعنجهيته ، اشتغل بالإبل ، وأضاع الصلاة بالحرم ، كما اشتغل بالعقار .
هجم هجمة شرسة على إدخال قسم الأنظمة في كليات الشريعة ، فعرف مديرها مايريد فتم إنشاء كلية للأنظمة وعين الشريم عميدا لها فصار يدافع عنها .
أشرف على مكاتب للدعوة في مكة فلم يستح من خالق ولا مخلوق فاستقطب لها في شهر رمضان أكابر مجرمي من يسمون دعاة كعمرو خالد وطارق السويدان وسلمان العودة وغيرهم .
عجلته وحماقته مشهورة منذ أن كان في الرياض ، فقد خطب خطبة عن وجود لواط في بعض الجنسيات فذكرها وذكر أماكنهم وزمانهم فما كان من الفسقة إلا وسارعوا إليهم ، فأنكر العقلاء عليه ذلك ومنعوا خطيبهم الريمي من استنابته مرة ثانية .
جاء مكة فقيرا يستأجر في عمائر الشامية ، فتوالت عليه المنح والهبات ، فصار كما ترى اليوم .
يحاول تقليد ابن حميد في إيراد الغرائب فيأتي بعي الكلام .
أصابه فرح شديد بعد تعيينه في جائزة الأمير نايف للسنة ، حتى إن بعض منسوبي الجامعة يذكرون أن من شدة فرحه ذلك اليوم أنه رد السلام عليهم بصوت مسموع .
أصابته لوعة شديدة حينما تم تعيين السديس رئيسا عليه ، فكتب قصيدة الوزير يعرض به .
نقل إلي أنه يخشى أن يرفع السديس بإعفائه من الحرم ، فأنشأ حسابه في تويتر وتكلم في موضوعات حساسة حتى لو أراد المسؤول إزالته من الحرم تردد لئلا يقال بأنه فصل منه لأجل آرائه الجريئة ، وهذه يسلكها السروريون كثيرا .
اليوم يحرض الشعب المصري على جيشه ، ومنذ أن دخل تويتر وعقليته ظهرت للناس ، وكأنه يريد نقل المشاكل من هناك إلى هنا .
اتهم اليوم الجيش المصري بقتل المتظاهرين عند الحرس الجمهوري ، فعلمت مستواه في القضاء إذ كيف يقضي على طرف دون تثبت ودون بينات ! ومن حماقته أنه خرج يتبجح بأنه غرد بما يدل على أن ظلما سيقع قبل خمس عشرة ساعة ، ولو كان هذا الشريم ناصحا لأنكر على معتصمي العدوية اعتصامهم ولأنكر عليهم دعواهم أن جبريل نزل لنصرتهم ! ولكن الهوى يعمي ويصم ، لايهمه سوى نصرة حزبه وتنظيمه عائذا بالله من حاله ، بل إن صالح بن طالب الإخواني (بكى على تفجير المرقدين في العراق ، ولا صوت جميلا ولا أسلوب حسنا في الخطبة) ابن زعيم التبليغيين في الرياض (محمد بن طالب) قام بشيء مما يريده الشريم وذلك في الخطبة الثانية من خطبة الجمعة الأخيرة (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) والواجب أن تصل أخبارهم وترفع تغريداتهم وخطبهم لصاحب القرار أيده الله ، أين السديس من هذا أم أنه (لم آمر بها ولم تسؤني) أم أن الخطب ستكون في الحرم خطبا طريرية ؟
وبعض الجهال يدافع عنه بكونه عين من جهة ولي الأمر فنقول : عينه ظانا أنه صالح ثم تبين فساد منهجه ، فلا عيب أن يؤدبه ، ولا يخفى أن الشخص أحيانا يكون مستقيما ثم يطرأ عليه الانحراف .
د. سلامة العتيبي
هذا الرجل أعرفه سروريا منذ صغره ، وفيه غطرسة ورؤية نفس ، وحقد على من ينافسه .
درس في الثانوية الشاملة ، وتخرج على يد مديرها السروري عبدالعزيز المسعود ، والتحق بكلية أصول الدين ، ورسب فصولا عدة ، وتخرج بتقدير ضعيف منعه من إكمال الدراسات العليا .
سعى مع ابن جماز وكيل الداخلية آنذاك ليعين في الحرم ، واستمات في ذلك وتم تعيينه (العجيب أنه يذم من يتعين عن طريق الواسطة ، ووالله العظيم أنه لولا وجود الواسطة لما تجاوز التعليم في مدارس الصبيان )والتحق بالمعهد العالي للقضاء ، وقبل التحاقه وجد وكيل المعهد آنذاك منه ترفعا فأراد اختباره في القرآن ، فخرج الشريم مغضبا ، ثم عاد بعد ذلك .
درس في المعهد ، ورسب فيه ، وأعاد الاختبار ونجح بتقدير متوسط .
رشح للقضاء وعين في المحكمة الكبرى بمكة ثم عاقبه المجلس الأعلى للقضاء وأحاله إلى المحكمة المستعجلة ، كثرت عليه الشكاوى ، ودخل في خصومات مع الناس ، فطرده الشيخ صالح اللحيدان من القضاء كلية (السرورية يدعون أنه ترك القضاء تورعا)
التحق بكلية الشريعة في مكة محاضرا ، ثم حصل على الدكتوراه وكان يتردد على المفتي مع خالد الشريمي ليستعجل مناقشته ونوقش ، ثم عين عميدا ، فكره الطلاب والاساتذة حماقته وعنجهيته ، اشتغل بالإبل ، وأضاع الصلاة بالحرم ، كما اشتغل بالعقار .
هجم هجمة شرسة على إدخال قسم الأنظمة في كليات الشريعة ، فعرف مديرها مايريد فتم إنشاء كلية للأنظمة وعين الشريم عميدا لها فصار يدافع عنها .
أشرف على مكاتب للدعوة في مكة فلم يستح من خالق ولا مخلوق فاستقطب لها في شهر رمضان أكابر مجرمي من يسمون دعاة كعمرو خالد وطارق السويدان وسلمان العودة وغيرهم .
عجلته وحماقته مشهورة منذ أن كان في الرياض ، فقد خطب خطبة عن وجود لواط في بعض الجنسيات فذكرها وذكر أماكنهم وزمانهم فما كان من الفسقة إلا وسارعوا إليهم ، فأنكر العقلاء عليه ذلك ومنعوا خطيبهم الريمي من استنابته مرة ثانية .
جاء مكة فقيرا يستأجر في عمائر الشامية ، فتوالت عليه المنح والهبات ، فصار كما ترى اليوم .
يحاول تقليد ابن حميد في إيراد الغرائب فيأتي بعي الكلام .
أصابه فرح شديد بعد تعيينه في جائزة الأمير نايف للسنة ، حتى إن بعض منسوبي الجامعة يذكرون أن من شدة فرحه ذلك اليوم أنه رد السلام عليهم بصوت مسموع .
أصابته لوعة شديدة حينما تم تعيين السديس رئيسا عليه ، فكتب قصيدة الوزير يعرض به .
نقل إلي أنه يخشى أن يرفع السديس بإعفائه من الحرم ، فأنشأ حسابه في تويتر وتكلم في موضوعات حساسة حتى لو أراد المسؤول إزالته من الحرم تردد لئلا يقال بأنه فصل منه لأجل آرائه الجريئة ، وهذه يسلكها السروريون كثيرا .
اليوم يحرض الشعب المصري على جيشه ، ومنذ أن دخل تويتر وعقليته ظهرت للناس ، وكأنه يريد نقل المشاكل من هناك إلى هنا .
اتهم اليوم الجيش المصري بقتل المتظاهرين عند الحرس الجمهوري ، فعلمت مستواه في القضاء إذ كيف يقضي على طرف دون تثبت ودون بينات ! ومن حماقته أنه خرج يتبجح بأنه غرد بما يدل على أن ظلما سيقع قبل خمس عشرة ساعة ، ولو كان هذا الشريم ناصحا لأنكر على معتصمي العدوية اعتصامهم ولأنكر عليهم دعواهم أن جبريل نزل لنصرتهم ! ولكن الهوى يعمي ويصم ، لايهمه سوى نصرة حزبه وتنظيمه عائذا بالله من حاله ، بل إن صالح بن طالب الإخواني (بكى على تفجير المرقدين في العراق ، ولا صوت جميلا ولا أسلوب حسنا في الخطبة) ابن زعيم التبليغيين في الرياض (محمد بن طالب) قام بشيء مما يريده الشريم وذلك في الخطبة الثانية من خطبة الجمعة الأخيرة (أتواصوا به بل هم قوم طاغون) والواجب أن تصل أخبارهم وترفع تغريداتهم وخطبهم لصاحب القرار أيده الله ، أين السديس من هذا أم أنه (لم آمر بها ولم تسؤني) أم أن الخطب ستكون في الحرم خطبا طريرية ؟
وبعض الجهال يدافع عنه بكونه عين من جهة ولي الأمر فنقول : عينه ظانا أنه صالح ثم تبين فساد منهجه ، فلا عيب أن يؤدبه ، ولا يخفى أن الشخص أحيانا يكون مستقيما ثم يطرأ عليه الانحراف .
د. سلامة العتيبي
الموضوع الأصلي: سعود الشريم لمن لا يعرفه || الكاتب: أبو أسامة سمير الجزائري || المصدر: شبكة المنهاج السلفية