.

.

بسم الله الرحمن الرحيم 

في سؤال وجه للشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله ، قال السائل: «أحسن الله إليكم ما حكم الجهاد في سوريا، من أهل سوريا، هل يعد جهاداً صريحاً ويأخذون أجر المجاهدين؟»
أجاب الشيخ حفظه الله:
«يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو المجاهد في سبيل الله، سؤل الرجل يقاتل حمية، يحامي عن قومه يدافع عنهم، يقاتل لإظهار شجاعته، يقاتل للمغنم، من في سبيل الله ؟ قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.
السوريين من قاتل ودافع ظلم هذا النصيري الفاجر الخبيث، قصده في ذلك أن ينتصر الحق على الباطل وانتصار الإسلام، فإن قُتل فهو في سبيل الله، من قَتل فنحسبهم في النار».
سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله:
سأل الكثير عن الوضع في سورية، وما الواجب علينا تقديمه للمسلمين هناك؟
والله يا إخواني الوضع خطير وسيئ، وإنما علينا الدعاء لله، والالتجاء إليه سبحانه، والاضطرار إليه قبل كل شيء، ثم بذل الجهد في إيصال المساعدة إليهم إن أمكن، كما يجب على الدول الإسلامية دعم إخواننا بسورية، ويقظتها لهذا الخطر الداهم الذي سفكت فيه الدماء وانتهكت فيه الأعراض، ولم يعرف في التاريخ الحاضر والمعاصر جريمة ارتكبت مثل ما ارتكب بسورية، ففيها من الفظائع والمخازي والقسوة والشدة وإهدار كرامة الإنسان ما الله به عليم، هي في الحقيقة بلاء ومصيبة عظيمة، نسأل الله أن يزيل الغمة وألا يعاقبنا، فهؤلاء قد أفسدوا وطغوا لكن الله بالمرصاد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته»، قال: ثم قرأ (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)، فالله جل وعلا يقول في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)، ولاشك أن هذا العدوان وهذا الإجرام لابد له من نهاية.
دعم الجيش الحر
هل دفع المال للجيش السوري الحر مشروع ويعتبر نوعا من الجهاد في سبيل الله؟
إذا علم أنه سيصل إلى هؤلاء (الجيش الحر) وصولا جيدا بأمانة ودقة فلاشك إن شاء الله أنه جهاد في سبيل الله، لأن ما قوى شوكة هؤلاء (الجيش الحر) وأضعف شوكة هؤلاء (النظام السوري) مطلوب شرعا.
هل لقنوت النوازل ضوابط وصيغة معينة يلتزمها الإمام في الصلاة، وهل يشرع ويتأكد الآن في ظل ما يواجهه أهلنا في سورية من تنكيل وتقتيل؟
٭ القنوت مشروع عند النوازل، لكن بضوابط شرعية، منها ألا يطيل فيه، وانما يؤخذ المقصود منه، والنبي صلى الله عليه وسلم قنت بالنوازل، وقال «اللهم نج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنينا كسني يوسف»، وورد أنه صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله، وكان يقول في بعض صلواته في صلاة الفجر «اللهم العن فلانا وفلانا» لأحياء من العرب فأنزل الله تعالى (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون)، فنلاحظ أن القنوت كان محصورا بأسماء معينة، دعاء لأناس ودعاء على أناس، فلا يتوسع الإمام في دعائه.
ويشرع الدعاء حاليا لأهل سورية في قنوت النوازل خاصة بعد إذن المسؤولين في وزارة الأوقاف، ونسأل الله أن يجيب دعاء المسلمين.
[نشر في جريدة الأنباء بتاريخ: الأحد 11 مارس 2012 ]
العلامة المحدث الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله:
القارئ: يقول هل لنا أن نتبرع للمجاهدين في سوريا لشراء المؤن والسلاح، وهل جهادهم في سبيل الله؟
الشيخ عبد المحسن: يُرجى أن يكون في سبيل الله، يُرجى أن يكون في سبيل الله، والتبرع من أجل الإحسان إليهم ومايسدون به رمقهم وما يستفيدون منه لا شك أنه من الأعمال الطيبة.
القارئ: يطلبون منكم الدعاء لهم.
الشيخ عبد المحسن: نسأل الله عز وجل أن يوفقهم لكل خير و أن يكفيهم كل شر وأن يوفقهم ليحصلوا على ما يريدون من حصول الاستقامة والبعد والسلامة من الدولة التي ألحقت الضرر بهم، و أن يكون سلامتهم منها على خير في دينهم ودنياهم.
[من درس الشيخ بتاريخ: 18-04-1433هـ]
وكذلك تجد في المرفقات بيان من الشيخ العباد حفظه الله.
بقية السلف الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
السائل: أحسن الله اليكم صاحب الفضيلة هذا السائل يقول : ما موقفنا نحن طلاب العلم من الأحداث التي تجري الآن في بلاد الشام ؟
الشيخ الفوزان: الذي له دخل و يستطيع أنه يخلص أهل الشام منها : الله يقويه ، الذي لا يستطيع يعتزل الفتن و يدعو الله للمسلمين عموماً، أهل الشام و غيرهم ، يدعو الله لهم بالفرج و النصر، نعم.
من درس : مختصر زاد المعاد للإمام محمد بن عبدالوهاب
ليوم أمس 13-3-1433هـ
(حول سوريا:::سؤال وجواب ) للشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله-
سألني أخي: هل ترى القتال في سورية خروجا؟
قلت: كلا؛ فالخروج على ولي الأمر المسلم.
قال: فهل تراه قتال فتنة يعتزل؟
قلت: كلا؛ فقتال الفتنة للطرفين فيه تأويل سائغ وإن كان أحدهما مخطئا.
قال: فهل تراه جهادا؟
قلت: الساحة لمن في داخل سورية ساحة جهادية وأما لمن كان خارج سورية فلا تتوفر فيها شروط الجهاد بالنفس في حقهم.
قال: فهل ترى المقاتلين في سورية مجاهدين؟
قلت: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. أصلح الله نيات الجميع !
قال: ما نصيحتك للمسلمين خارج سورية؟
قلت:
1- أن يعرفوا نعمة الله عليهم ويشكروه عليها ويلتفوا حول علمائهم وإمامهم.
2- أن يصدقوا النصح لإخوانهم في سورية ودعوتهم لالتزام الشريعة على فهم السلف حالا ومآلا، وعدم الانخداع بمن يرفع غير هذا.
3- أن يساعدوا إخوانهم تحت المظلة الشرعية النظامية، وأن يحذروا من الطرق المظلمة.
4- أن يكثروا من الدعاء لإخوانهم.

المصدر: صفحة الشيخ سليمان الرحيلي في تويتر .
بتاريخ - 27-8 - 2012- .
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
: في لقاء للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله مع إخوانه السلفيين من حجاج العراق ، وجه فضيلته نصيحة قيمة للشعب السوري فقال: (( على السوريين أن يربوا أنفسهم على الإسلام الحق ، عقيدة ومنهج ، ثم يعدون العدة للأسلحة فإذا وجدت القوتان فعليهم إسقاط هذا الخنزير النصيري .. )).

*******************


0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
أعلى