وتأمل معي ماجاء في مسند الإمام أحمد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبلت إحدانا على الآخرى فكان من أخر كلام كلمه أن ضرب منكبه وقال ( ياعثمان إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصاً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني يا عثمان إن الله عسى أن يلبسك قميصاً فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ) وهذا حديث إسناده على شرط مسلم .
ومطالب المتظاهرين اليوم هي مطالب الخوارج نفسها التي طلبوها من عثمان وهم الآن يطالبون بخلع ولي أمر المسلمين . ثم إن المتظاهرين قد شابهوا الخوارج في عدة أوجه :
أولاً : الخوارج يطعنون في ولي أمر المسلمين والمتظاهرون والمعتصمون كذلك .
ثانياً : الخوارج يتأولون القرآن على ما يريدون والمتظاهرون والمعتصمون كذلك .
ثالثاً : الخوارج إعتزلوا جماعة المسلمين وإمام المسلمين إلى حروراء والمتظاهرون والمعتصمون اعتزلوا جماعة المسلمين وإمام المسلمين وجلسوا في الشوارع وقرب المقابر .
رابعاً : الخوارج لا يرون السمع والطاعة لولي أمر المسلمين والمتظاهرون والمعتصمون كذلك .
خامساً: الخوارج يذمون السلف ويمدحون من ذمه السلف والمتظاهرون والمعتصمون كذلك .
سادساً : الخوارج قومُ قرأوا القرآن ولم يفهموا السنة والمتظاهرون والمعتصمون كذلك وغالبهم لا يحفظ قرآنا ولا يهتم بسنه .
سابعاً: الخوارج أوجبوا الصلاة والصيام على الحائض والمعتصمون والمتظاهرون رخصوا الصلاة فوق القبور وفي قارعة الطريق.
ثامناً : الخوارج يحسنون القيل ويسيئون الفعل والمتظاهرون والمعتصمون يحسنون نشر الكلام والشائعات ويتعاونون مع الإشتراكيين والحوثيين وغيرهم .
تاسعاً : من الخوارج من يستعين بالكفار ضد المسلمين والمتظاهرين والمعتصمين كذلك .
عاشراً : الخوارج يشغلون أوقات المسلمين بين حين وآخر والمعتصمون والمتظاهرون كذلك .
إحدى عشر : الخوارج يردون بعض الاحاديث والمتظاهرون والمعتصمون يردون الأحاديث الدالة على وجوب السمع والطاعة .
ثاني عشر: الخوارج لا يبالون بسفك الدماء والمتظاهرون والمعتصمون كذلك لا يبالون بسفك الدماء ونهب الأموال وقطع الطريق .
ثالث عشر: الخوارج سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان والمتظاهرون والمعتصمون كذلك .
وأدهى من ذلك أن المتظاهرين اليوم يتشبهون بأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والله جل وعلا يقول ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير )) وقال الله تعالى (( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ))..
وقد جاء عند أبي داود من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) من تشبه بقوم فهو منهم ) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في إقتضاء الصراط المستقيم وهذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وهو نظير ما سنذكره عن عبدالله بن عمرو أنه قال : من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامه .فقد يحمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر ويقتضي تحريم أبعاض ذلك وقد يحمل على أنه منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفراً أو معصية أو شعاراً لها كان حكمه كذلك وبكل حال يقتضى تحريم التشبه بهم بعلة كونه تشبهاً .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في إقتضاء الصراط المستقيم (ص42 ) ولهذا يفرح الكافرون بموافقة المسلمين في بعض أمورهم ويسرون به ويودون أن لو بذلوا مالاً عظيماً ليحصل ذلك .إنتهى كلامه .
مسألة : لو قال قائل لماذا لا نخرج عليهم من أجل إنكار المنكر ؟
الجواب : قال شيخ الإسلام ابن القيم في إعلام الموقعين( ج3/4 ) النبي صلى الله عليه وسلم شرع لإمته إيجاباً إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف مايحبه الله ورسوله فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ماهو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله وهذا كالإنكار على الملوك والولاة للخروج عليهم فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر وقد أستأذن الصحابة رضي الله عنهم في قتال الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها : قيل يارسو الله : أفلا ننابذهم بالسيف فقال : (لا ما أقاموا فيكم الصلاة وقال : من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ولا ينزعن يداً من طاعة ).
ومن تأمل ما جرى على الإسلام من الفتن الكبار والصغار رأها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر طلب إزالته فتولد منهم ما هو أكبر منه .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (ج3/93) لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا كان في خروجها من الفساد ماهو أعظم من الفساد الذي أزالته .
سؤال : ما الفرق بين الخوارج في عصرنا والخوارج من المتقدمين ؟
الجواب : أن خوارج عصرنا أشر من الخوارج المتقدمين ففيهم من هو تاركُ للصلاة ومنهم من هو إشتراكي لا يؤمن برب العالمين ومنهم من هو رافضي ومنهم الحداثي والبعثي والقرمطي والصوفي .
وأيضاً خوارج عصرنا خرجوا تشبهاً بأعداء الإسلام وأولئك خرجوا عن تأويل وفهم خاطئ .
وخوارج عصرنا أخرجوا نسائهم إلى الشوارع متظاهرات بدون حياء من الله .
أيضاً أولئك أصحاب عبادة وصدق وهؤلاء أصحاب كذب وسفه وجرأة على الله فمنهم من جاهر الله جل وعلا بالأغاني على المكبرات وفي الشوارع .
خوارج عصرنا يريدون أن يحكم الشعب نفسه بنفسه .
سؤال : هل يجوز للمسلم أن يتعاون معهم وأن يجمع لهم الأموال ؟
الجواب : قال الله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))..
فإن مخالفة الكتاب والسنه وخراب البلاد والعباد وزعزعة الأمن وقطع الطريق كله من الإثم والعدوان .
في الأخير : ننصح الراعي والرعية أن يحكٌموا كتاب الله وسنة رسوله قال الله جل وعلا (( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) ) وقال الله جل وعلا (( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول لو كانوا هؤلاء بغاة فلا يتتبعوا ولا يقضى على جريحهم والشرطة اعطت هؤلاء المهلة تلو المهلة والفرصةتلو الفرصة وقالت من يخرج من هذا الاعتصام فهو امن وسالم ولكن لم يستجيبوا هؤلاء ورؤسهم الذين زجوا بهم الى الموت وفر وا هم مثل محمد عبد المقصود وصفوت حجازى الذين دفعوا الناس الى الموت وقالوا لهم اذهبوا فانتم شهادء وجوزوا اختلاط النساء بالرجال فى هذة الاعتصامات والمظاهرات وغررورا بهؤلاء المساكين فظنوا انهم على شىء فان هذة الدماء يتحملون هؤلاء الضلال سفكها وقد اخلوا البلاد فى فوضى لا يعلم عاقبتها الا الله فقد دعوا الى جعل كل مصر اعتصام والتظاهرفى كل الميادين وقاموا بحرق اقسام الشرطة والمنشئات العامة فهل فعل اصحاب الاخدود هذا سؤال اوجة الى الشيخ سعود الشريم واليك ابرز صفات البغاة الخوارج
( فعن ابي سعيد الخدري قال بينا رسول الله(ص) يقسم قسما- قال ابن عباس:كانت غنائم هوازن يوم حنين- اذ جاءه رجل من تميم مقلص الثياب ذو شيماء بين عينيه اثر السجود فقال: اعدل يارسول الله فقال((ويلك ومن يعدل اذا لم اعدل ؟ قد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل)
ثم قال(يوشك ان يأتي قوم مثل هذا يحسنون القيل ويسيؤن الفعل هم شرار الخلق والخليقة) ثم وصف(صلى الله علية وسلم ) صلتهم بالقران فقال(يدعون االى كتاب الله وليسوا منه في شيئ يقرؤن القرأن ايجاوز تراقيهم يحسبونه لهم وهو عليهم) ثم كشف النقاب(صلى الله علية وسلم )عن عبادتهم المغشوشة فقال(ليس قراءتكم الى قراءتهم بشئ ولاصلاتكم الى صلاتهم بشئ ولاصيامكم الى صيامهم بشئ) ثم ازاح لنبي(صلى الله علية وسلم ) عن اهدافهم فقال( يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم اعطانا النبي(صلى الله علية وسلم ) وصفا جسما لسيماهم فقال( محلقين رؤوسهم وشواربهم ازرهم الى انصاف سوقهم) ثم ذكر النبي(صلى الله علية وسلم ) علامتهم المميزة فقال(يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان) ثم طالبنا (صلى الله علية وسلم ) اذا لقيناهم ان نقاتلهم فقال(من لقيهم فليقاتلهم فمن قتلهم فله افضل الاجر ومن قتلوه فله الشهادة) انتهى الحديث اما سنده فهو:( رواه البخاري في كتاب بدء الخلق وعلامات النبوة والنسائي في خصائصه ص 43و44 ومسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب التحذير من زينة الدنيا واحمد في مسنده ج1 ص78و88 و91 وابن ماجه في
صحيحه باب ذكر الخوارج والحاكم في االمستدرك ج2 ص145 وقال حديث صحيح على شرط
مسلم وتاريخ بغداد ج1ص159 وابي نعيم في الحلية ج4 186 وكنز العمال للمتقي الهندي ج1 ص92 مع الاخذ في الاعتبار الطبعات المختلفة في المكان والزمان))
)اما الموضوع الاهم والذي ذكرناه سلفا وهو كيف ان نبينا خاتم الانبياء والرسل والذي يعلم بما ستمتحن وستبتلي به الاجيال اللاحقة من فتن لذلك وضع معالم وصفات لكل الاجيال كي تستطيع ان تميز الخوارج البغاة وخاصة انهم يعتمدون النص الديني لطرح مفاهيمهم المدمرة والمهم في هذه الامر ان هذه المسائل انتقاها علماء السلفية التكفيرية فهي اكبر حجة عليهم وقد جمعها ابو عبد الرحمن عادل بن علي الفريدان وغيره ما الباحثين وقراه واطلع عليه العديد من علماء السلفية ومنهم صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء
الضابط في معرفة الخارجي : اذا اظهر القول بالخروج على ولاة امور المسلمين او كفر لمسلمين بالكبائر او صحح مذهب الخوارج واستحل الدماء باسم الجهاد في سبيل الله وانكار المنكر فتلك هي الضوابط التي يعرف بها الخوارج الذين خروجا على السلطان الشرعي وقد قتلو عثمان رضى الله عنة وقاتلهم على رضى الله عنة فبعث لهم ابن عباس رضى الله عنهما فمنم من رجع بمناظرة ابن عباس لهم فلما لم تجد المناصحة فيمن بقي على عناده وتعصبه مال عليهم على رضى الله عنة وقاتلهم فكانت موقعة النهروان وابادهم الا نفرا قليلا منهم وبعد مقتل علي من قبل بعض الخوارج زاد خطر الخوارج واصبحوا يجمعون فلولهم ويبثون سمومهم في ابناء الامة حتى صاروا يشكلون شوكة في جنب الامة الاسلامية
يهددون امنها وامن جماعة المسلمين ان من نعم الله على المسلمين ا انة عزوجل اجاز حربهم وقتلهم والا لاستطاعوا وبما يمتلكون من مكر واستعمال للايات القرانية قلب الاسلام وجعله دين سفك دماء.
وما زالت تلك الجماعة تخرج على المسلمين بين زمن واخر كما اخبر بذلك الصادق المصدوق وتتسمى باسماء خداعة وفي حقيقتها انها امتداد للخوارج الاول وعندما سؤل الامام على بعد ان ابادهم في النهروان هل انتهوا تماما قال لا سيكونون في اصلاب الرجال لكنهم سيلقون ذلا شاملا وسيفا قاطعا ويكون اخرهم لصوصا سلابين.
التحذير من الخوارج والامر بقتالهم واستئصال شافتهم وقد جاءت الاحاديث الصحاح عن المصطفى بذمهم والتحذير منهم والامر بقتالهم فقد ورد في الحديث الذي يرويه ابو سعيد الخدري انه قال( بعث على بن ابي طالب الى رسول الله من اليمن بذبة في اديم مقروض لم تحصل من ترابها قال: فقسمها بين اربعة نفر:بين عنية بن حصن والاقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع اما علقمة بن علاثة واما عامر بن الطفيل فقال رجل من اصحابه: كنا أحق بهذا من هؤلاء فبلغ النبي: الا تامنوني وانا امين من السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساءا؟ قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين بارز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الازار ( قصير الثياب) فقال: يارسول الله اتق الله فقال ويلك اولست أحق اهل الارض ان يتقي الله؟ ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد يارسول الله الا اضرب عنقه؟ فقال لا لعله ان يكون مصليا فقال خالد: وكم مصلي يقول بلسانه ماليس في قلبه فقال رسول الله: اني لم أومر ان أثقب عن قلوب الناس ولا اشق طونهم قال ثم نظر اليه وهو مقف. وقال انه يخرج من ضئضئ اي جنس- هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية- قال اظنه قال-لأن
ادركنهم لاقتلنهم قتل ثمود(رواه مسلم3/111 برقم2452وعند البخاري من حديث علي بن ابي طالب انه قال سمعت رسول الله يقول(سيخرج قوم في اخر الزمان احداث الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية لايجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة) رواه البخاري8/52-53 بررقم 6931) ورواه الامام احمد في مسنده5/456 برقم 23856
صفاتهم
1-انهم احداث الاسنان اي ان اكثر من يتبعهم ويغتر بشبهاتهم هم صغار السن
2- انهم سفهاء الاحلام- اي العقول(خ5057) من حديث علي بن ابي طالب
3- انهم يقولون من خير البرية(خ5057) من حديث علي بن ابي طالب.
4- انهم لا يجاوز ايمانهم حناجرهم(خ5057) من حديث علي بن ابي طالب.
5- انهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية (م2496) من حديث ابو ذر.
6- ان فيهم ضعفا في فقه دين الله ولذا جاء انهم يقرؤن القران لايجاوز حناجرهم (م2456) من حديث ابي سعيد الخدري وفي رواية يرون انه لهم وهو عليهم ( السنة لابن ابي عاصم(916) من حديث علي بن ابي طالب.
وفي رواية يحسبون بدل يرون (م2467) وفي رواية ( يدعون الى كتاب الله وليسوا من الله في شئ . السنة لابن ابي عاصم (941) من حديث ابي زيد الانصاري وفي رواية عن ابن عباس قال يؤمنون بمحكمه ويضلون عند متشابهه وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به.
7- انهم يجتهدون في العبادات كما جاء في الحديث عنهم ان رسول الله قال لصحابته ( ليس صلاتكم الى صلاتهم بشئ ولا صيامكم الى صيامهم بشئ ولا قرائتكم الى قرائتهم بشئ()م2467) من حديث علي بن ابي طالب وفي رواية تحقرون صلاتكم الى صلاتهم.
8- انهم شر الخلق والخليقة(م2469) من حديث ابي ذر.
9- ان سيمائهم التحليق (م2457) من حديث ابي سعيد الخدري
10- انهم يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان(م2451) من حديث ابي سعيد الخدري وانظر كيف اقنعو حتى الفلسطيني يترك ارضه وعرضه تحت الاحتلال الاسرائيلي ويذهب كي يقتل العراقيين الفقراء وهل سمع احد بسلفي خليجي ذهب الى فلسطين في حين نرى الالاف منهم يذهبون لقتل العراقيين بل حتى من اتبعهم من بدو سيناء لم يذهب الى فلسطين فقط يقتل لمصريين وهو على حدود فلسطين.
11- انهم يطعنون على امرائهم ويشهدون عليهم بالضلال كما فعلوا مع النبي والامام علي
12- انهم يدعون الى كتاب الله وليسوا منه في شيئ(د4765) من حديث ابي سعيد الخدري
13- انهم لايرون لاهل العلم والفضل مكانة ولذا زعموا انهم اعلم من علي وابن عباس
14- انهم يتشددون في العبادة فيعجبون من رأهم وتعجبهم انفسهم . السنة لابي عاصم (945) من حديث انس بن مالك.
15- ان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال انظلقوا الى ايات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين (خ) باب قتل الخوارج والملحدين بعد اقامة الحجة عليهم ..
16- انهم يخرجون على خير فرقة من الناس (خ 6933)
17- الاجر العظيم لمن قتلهم قال علي بن ابي طالب لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم لاتكلوا على العمل(د4765) وفي رواية طوبى لمن قتلهم وقتلوه (د4765)
18- انهم يسفكون الدم الحرام -على انفسهم بالانتحار وعلى غيرهم بالاعتداء عليهم بالقتل-(م246) من حديث علي بن ابي طالب
19- كما قال علي بن ابي طالب يقولون بالسنتهم لا يجاوز هذا منهم واشار الى حلقه( مسلم 2468)
20- انهم يحسنون القيل ويسيئون الفعل (د4765) من حديث ابي سعيد الخدري
21- انهم كلما خرج منهم قرن قطع(جه 174) من حديث ابن عمر
22- انهم يخرج في عرضهم الدجال (جه 174) من حديث ابن عمر
23-انهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الايمان ويدخل الكفر ..شرح العقيدة الطحاوية(ص298_ ت احمد شاكر
24- انهم اشد الناس قولا بالقياس. الملل والنحل (1/116)
25- انهم يكفرون من لم يقل برأيهم واستحلوا دمه وجوزوا قتل الاولاد والنساء المخالفين لهم( لوامع الانوار البهية 1/86
26- قالوا بوجوب قتال السلطان وحده ومن رضي بحكمه واعانه
28- انهم لايراعون حرمة المكان والزمان فقد قتلوا علي وهو راكع يصلي في المسجد وخوارج العصر يهدمون المساجد على المصلين.
29- انهم يتمسكون بظواهر النصوص القرانية ولذلك جوزوا على الانبياء ارتكاب الصغائر والكبائر فالنبي عندهم قد يكفر ثم يعود . الخوارج عقيدة وفكرا وفلسفة (ص)54
30- انهم يقطعون السبيل ويسفكون الدماء بغير حق من الله لبمستدرك للحاكم (2/153 ومجمع الزوائد (6/236 من كلام عائشة.
31- انهم كلاب اهل النار شرح اعتقاد اهل السنة(8/1232
32- انهم يظهرون الامر بالمعروف والنهي عن لمنكر ويصرفون النصوص الواردة فيه الى منازعة الائمة والخروج عليهم وقتال المخالفين . الشريعةص22 والخوارج اول فرق في تاريخ الاسلام (ص 37)
33- انهم يتكلمون بكلام اهل العلم
34- انهم يستدلون بايات الوعيد ويتركون ايات الوعد. الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام (ص38)
35- انهم يتعجلون في اطلاق الاحكام. الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام (ص 14636- انهم يحكمون على القلوب واتهامها . الخوارج اول الفرق في تاريخ الاسلام (ص 147)هذه بعض من صفاة الخوارج التي بينها نبينا محمد والان ادعوا كل قارئ منصف ان يتمعن به بهذه الاقوال المحكمة ويسقطها على خوارج العصر او يقارن افعال هؤلاء القتلة والافاقين التكفيريين مع هذه النصوص الواضحة ووالمبينة ليرى كيف تتطابق تماما على خوارج عصرنا فهل بعد هذا التوضيح والبيان من خاتم الانبياء يكون لاحد حجة على الله يوم لاينفع مال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة والتابعين
0 التعليقات :
إرسال تعليق