قال الدكتور " سلامة العتيبي " .. .. .. أحد القياديين السابقين في الاخوان المسلمين .
بتاريخ الجمعة 16 / شعبان " 8 " / 1433 هـ ـ 6 / يوليو " 7 " / 2012 م
على حسابه في تويتر ما يلي :
ـــ عمر الزيد ونزعته التكفيرية وموقفه من الجامية . يظن بعض الناس أن هجوم عمر الزيد على الجامية في قناة وصال وتكفيره الصريح لهم أنه وليد الساعة وكذبه الصريح عليهم ، وكان منفعلا جدا لمجرد مناقشة ناقشه فيها أحد المتصلين فصار يكيل الاتهامات والكذب الصراح .
ـــ أقول : إن لهذه الأسرة أسرة عمر الزيد وإخوانه مشكلة قديمة مع الجامية ، وهذه المشكلة تتمثل في تكوين فرقة (شغب) قادها إبراهيم الزيد وأخوه عمر الزيد ، فإبراهيم هذا وأخوه عمر معروفان بالعجلة والطيش الشديد ، واستغل التنظيم هذا الأمر فيهما ، فلما جاء الشيخ محمد أمان الجامي لإلقاء محاضرة في جامع الجوهرة حضر إبراهيم مع الرجال وكان في مقدمة الصفوف ، وأما عمر هذا فقد كان حضوره حضورا عجيبا ، فهل ينسى عمر حضوره تلك الليلة ذلك الحضور العجيب ، فليس من سمت الدعاة الحضور بزي امرأة بنقابها مهما بلغوا من الإسفاف ، ولكن مصلحة الفوضى اقتضت ذلك .
ـــ وعندما تكلم الشيخ محمد أمان قام إبراهيم بالهجوم عليه باللسان واليد هو ومن تم ترتيبهم لهذا الأمر ثم لم يستحمل عمر هذا الأمر فرمى بما معه وكان يحمل (مضراب كرة التنس ) ولحق الشيخ محمد وهو يلعنه ويلعن كل حبشي وكانت الصلاة قد أقيمت وخرج ولم يصل معهم لأنه كان يرى كفر العبيكان .
ـــ وكان أخوه إبراهيم يضرب ضربا مبرحا على باب غرفة الإمام التي تم إخفاء الشيخ محمد أمان الجامي فيها .
ـــ وقد تم نشر مقطع صوتي لبعض هذه الأحداث على اليونيوب . والمشاهد للحلقة التي تكلم فيها عمر الزيد يتبين له عجلته وطيشه فهو لم يتمالك نفسه أمام آلاف المشاهدين وقد جاوز عمره الخمسين عاما فكيف بتلك المرحلة ؟ مع العلم بأن عمر هذا لبس العقال وخفف اللحية كثيرا وأخاه إبراهيم خفف لحيته جدا كل هذا بعد تلك الأحداث ، وهذه طريقة معروفة يوجه التنظيم إليها أفراده كي يندمجوا مع الناس .
ـــ وعمر الزيد وأخوه إبراهيم من أشد الحاقدين على المنهج السلفي الذي تقوم عليه هذه البلاد . وإبراهيم اتخذ نوعا من المهادنة كي يحصل على مايريد وقد حصل بعض الشيء .
ـــ وأما ما ذكره عمن يسميهم بالجامية وموقفهم من القذافي وبشار فلا أدري هل غفل عمر الزيد من تصحيح يوسف القرضاوي لدين بشار الأسد ووصفه لبشار بالصفات العظيمة ؟ .
ـــ وهل غفل عن وصف سلمان للقذافي وأبنائه بل هل غفل عن لقائه بالمظلومين في سجون القذافي ودعوته المظلومين المساجين للرجوع والاندماج مع الحكومة القذافية التي يراها العودة سائرة في طريق الإصلاح وذلك لما أغدقوا عليه هو وزميله عبدالوهاب الطريري بالمال ، ولكن لما انقطعت عرى أولئك صار المدح ذما ؟ .
ـــ وهل غفل عمر الزيد عن مدح سلمان العودة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين ابن علي حينما عاد العودة من تونس ؟ .
ـــ وهل غفل عمر الزيد عن مدح عايض القرني للمخلوع اليماني علي عبدالله صالح ؟
ـــ أما من يسميهم عمر الزيد بالجامية فهم لم يثنوا على هؤلاء الظلمة المجرمين ولم يأخذوا منهم شيئا من الأموال بل يرون كفر بعضهم كالقذافي وفجور ابن علي وعلي عبدالله صالح لكنهم لايرون الخروج إلا على من كان كفره كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان إذا وجدت القدرة ولم يخش على بيضة المسلمين على ماقرره أهل الإسلام قاطبة ماعدا الخوارج الذين يمثلهم التكفيريون السروريون الذين ينتمي إليهم عمر الزيد وأخوه إبراهيم .
ـــ وأما ذهاب الأحمق العنزي للقذافي فهذا لايمثل المنهج السلفي وليس معروفا عندهم وإنما حملته حماقته على ذلك ، ولو أن كل أحمق عمل عملا رمي به أهل الإسلام لكان الإسلام سبة .
ـــ وعمر الزيد يعلم أن أخاه إبراهيم كان مشاغبا ( ولا يزال ولكنه متستر ) فلما أعطي من الدنيا ما أعطي صار ما صار حتى يكاد يحلق لحيته تسترا وتزلفا ، وعمر يهاجم أهل التوحيد ويدافع عن غيرهم .
ـــ فمشكلة عمر الزيد وأخيه إبراهيم مع الجامية مشكلة قديمة ينافح عنها أخوهم سعد ويرمي الجامية بالتهم والكذب كأخويه .
كتبه جروان
بتاريخ الجمعة 16 / شعبان " 8 " / 1433 هـ ـ 6 / يوليو " 7 " / 2012 م
على حسابه في تويتر ما يلي :
ـــ عمر الزيد ونزعته التكفيرية وموقفه من الجامية . يظن بعض الناس أن هجوم عمر الزيد على الجامية في قناة وصال وتكفيره الصريح لهم أنه وليد الساعة وكذبه الصريح عليهم ، وكان منفعلا جدا لمجرد مناقشة ناقشه فيها أحد المتصلين فصار يكيل الاتهامات والكذب الصراح .
ـــ أقول : إن لهذه الأسرة أسرة عمر الزيد وإخوانه مشكلة قديمة مع الجامية ، وهذه المشكلة تتمثل في تكوين فرقة (شغب) قادها إبراهيم الزيد وأخوه عمر الزيد ، فإبراهيم هذا وأخوه عمر معروفان بالعجلة والطيش الشديد ، واستغل التنظيم هذا الأمر فيهما ، فلما جاء الشيخ محمد أمان الجامي لإلقاء محاضرة في جامع الجوهرة حضر إبراهيم مع الرجال وكان في مقدمة الصفوف ، وأما عمر هذا فقد كان حضوره حضورا عجيبا ، فهل ينسى عمر حضوره تلك الليلة ذلك الحضور العجيب ، فليس من سمت الدعاة الحضور بزي امرأة بنقابها مهما بلغوا من الإسفاف ، ولكن مصلحة الفوضى اقتضت ذلك .
ـــ وعندما تكلم الشيخ محمد أمان قام إبراهيم بالهجوم عليه باللسان واليد هو ومن تم ترتيبهم لهذا الأمر ثم لم يستحمل عمر هذا الأمر فرمى بما معه وكان يحمل (مضراب كرة التنس ) ولحق الشيخ محمد وهو يلعنه ويلعن كل حبشي وكانت الصلاة قد أقيمت وخرج ولم يصل معهم لأنه كان يرى كفر العبيكان .
ـــ وكان أخوه إبراهيم يضرب ضربا مبرحا على باب غرفة الإمام التي تم إخفاء الشيخ محمد أمان الجامي فيها .
ـــ وقد تم نشر مقطع صوتي لبعض هذه الأحداث على اليونيوب . والمشاهد للحلقة التي تكلم فيها عمر الزيد يتبين له عجلته وطيشه فهو لم يتمالك نفسه أمام آلاف المشاهدين وقد جاوز عمره الخمسين عاما فكيف بتلك المرحلة ؟ مع العلم بأن عمر هذا لبس العقال وخفف اللحية كثيرا وأخاه إبراهيم خفف لحيته جدا كل هذا بعد تلك الأحداث ، وهذه طريقة معروفة يوجه التنظيم إليها أفراده كي يندمجوا مع الناس .
ـــ وعمر الزيد وأخوه إبراهيم من أشد الحاقدين على المنهج السلفي الذي تقوم عليه هذه البلاد . وإبراهيم اتخذ نوعا من المهادنة كي يحصل على مايريد وقد حصل بعض الشيء .
ـــ وأما ما ذكره عمن يسميهم بالجامية وموقفهم من القذافي وبشار فلا أدري هل غفل عمر الزيد من تصحيح يوسف القرضاوي لدين بشار الأسد ووصفه لبشار بالصفات العظيمة ؟ .
ـــ وهل غفل عن وصف سلمان للقذافي وأبنائه بل هل غفل عن لقائه بالمظلومين في سجون القذافي ودعوته المظلومين المساجين للرجوع والاندماج مع الحكومة القذافية التي يراها العودة سائرة في طريق الإصلاح وذلك لما أغدقوا عليه هو وزميله عبدالوهاب الطريري بالمال ، ولكن لما انقطعت عرى أولئك صار المدح ذما ؟ .
ـــ وهل غفل عمر الزيد عن مدح سلمان العودة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين ابن علي حينما عاد العودة من تونس ؟ .
ـــ وهل غفل عمر الزيد عن مدح عايض القرني للمخلوع اليماني علي عبدالله صالح ؟
ـــ أما من يسميهم عمر الزيد بالجامية فهم لم يثنوا على هؤلاء الظلمة المجرمين ولم يأخذوا منهم شيئا من الأموال بل يرون كفر بعضهم كالقذافي وفجور ابن علي وعلي عبدالله صالح لكنهم لايرون الخروج إلا على من كان كفره كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان إذا وجدت القدرة ولم يخش على بيضة المسلمين على ماقرره أهل الإسلام قاطبة ماعدا الخوارج الذين يمثلهم التكفيريون السروريون الذين ينتمي إليهم عمر الزيد وأخوه إبراهيم .
ـــ وأما ذهاب الأحمق العنزي للقذافي فهذا لايمثل المنهج السلفي وليس معروفا عندهم وإنما حملته حماقته على ذلك ، ولو أن كل أحمق عمل عملا رمي به أهل الإسلام لكان الإسلام سبة .
ـــ وعمر الزيد يعلم أن أخاه إبراهيم كان مشاغبا ( ولا يزال ولكنه متستر ) فلما أعطي من الدنيا ما أعطي صار ما صار حتى يكاد يحلق لحيته تسترا وتزلفا ، وعمر يهاجم أهل التوحيد ويدافع عن غيرهم .
ـــ فمشكلة عمر الزيد وأخيه إبراهيم مع الجامية مشكلة قديمة ينافح عنها أخوهم سعد ويرمي الجامية بالتهم والكذب كأخويه .
كتبه جروان
*************
0 التعليقات :
إرسال تعليق